Menu

Meziane

Meziane

- توحيد وتنظيم وتطوير مختلف الجهود الثورية في إطار الثورة السورية المباركة.

- تمثيل مدينة داريا لدى الجهات الأخرى داخل سوريا وخارجها.

- الإسهام في التأسيس لسوريا الجديدة و ضمان الاستقرار والسلم الأهلي بعد سقوط النظام.

هناك ثلاثة مستويات مختلفة في المجلس وهي :

المكتب التنفيذي:

ويضم الفريق الرئاسي (المدير والنائب وأمين السر) ومدراء سبعة مكاتب هي (العلاقات العامة- الإغاثي-الإعلامي-القانوني الشرعي-الخدمات-الطبي-المالي) وثلاثة أعضاء من المكتب العسكري.

ليتكون المكتب التنفيذي من 13 عضوًا. وأصبح مدير المجلس ونائبه ينتخبون من أهالي المدينة بشكل كامل.

ويعد المكتب التنفيذي دائرة صنع القرار الرئيسية في المجلس.

الهيئة التشريعية :

ولها دور رقابي متابع لعمل المكتب التنفيذي ولها صلاحية حجب الثقة عنه وعن الرئيس ونائبه ولها بعض الصلاحيات التشريعية.

وتتكون من كتلة أعضاء لتمثيل اللواء (حوالي الثلث) وكتلة عن المكاتب الأخرى و3 أعضاء عن المدنيين من أهالي المدينة خارج المجلس.

نسعى في المجلس المحلي لبناء شبكة علاقات واسعة مع كل من يناصر قضيتنا وقضية الشعب السوري ,

ونطمح في بناء مشروع وطني يعبر عن سوريا وشعبها العظيم الموغل في جذور التاريخ ,

و نسأل الله أن يكون عوناً لنا ويذلل كل الصعوبات التي نواجهها.

الهيئة العامة :

وتتكون من جميع العاملين ف المجلس ومكاتبه ( مدنيين – عسكريين ) .يحاول المجلس المحلي في داريا استيعاب القوى الفاعلة في المدينة وتمثيلها بالشكل المطلوب , و الوصول لحالة من العمل السياسي المستقر , و التجهيز للمرحلة الانتقالية التي سيكون عنوانها إعادة بناء المؤسسات و إعمار المدينة التي دمرها النظام بشكل همجي ,و هجر أهلها الذين يتجاوز عددهم أكثر من 250 ألف نسمة. تقوم مكاتب المجلس بتنظيم العمل و إدارة المدينة كل مكتب حسب اختصاصه وهذه المكاتب تضم: - العلاقات العامة –الإغاثي – الإعلامي - القانوني الشرعي – الخدمات – الطبي – المالي –العسكري.

من نحن

بسم الله الرحمن الرحيم

قال الله تعالى: ((وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلو وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين))الأنفال: ٤٦

  

تأسس المجلس المحلي لمدينة داريا بتاريخ 17-10-2012م بعد أسابيع قليلة من المجزرة المروعة التي راح ضحيتها أكثر من 700 شهيد من أبناء وسكان المدينة، غالبهم من الأطفال والنساء والشيوخ. كان الهدف من هذا التشكيل الجديد تجميع الجهود الثورية والعسكرية في إطار تنظيمي يتجاوز نقاط الضعف والفوضى والتشتت السابق في العمل.

تكوّن المجلس في بنيته التنظيمية الأولى من عشرة مكاتب هي (العلاقات العامة- الخدمات- لجان الأحياء- المالي- الطبي- الإعلامي- الإغاثي- القانوني الشرعي- الحراك السلمي- العسكري). ولأول مرة في النظام الداخلي لتشكيل محلي ثوري يكون المكتب العسكري جزء من الهيكلية التنظيمية وليس قائدًا لها.

إعادة الإعمار

خلّفت الحرب التي أشعلها النظام السوري على الشعب السوري دماراً واسعاً في البنى التحتية والخدمية والمنشآت الصناعية الخاصة والعامة والأبنية السكنية كما شملت تدميراً عشوائياً أحيانا وممنهجاً أحيانا أخرى للغابات والغطاء النباتي باتباعه سياسة الأرض المحروقة وللتضيق على مصادر الرزق على الثورة ومحتضنيها.

وما زالت حربه مستمرّة ويستمرّ معها التدمير حتى أتى على مساحات ومناطق واسعة في طول البلاد وعرضها وتفاوت التخريب والتدمير في حجمه من منطقة إلى أخرى تبعاً لأهمية المنطقة وموقعها الجغرافي ومدى تأثيرها على النظام وأركانه.

وقد تميّزت داريا بموقعها الجغرافي وفاعليّتها السياسية والإعلامية والعسكرية على النظام ,فلم يتوقّف النظام منذ بدء الثورة عن محاصرتها بشتى السبل العسكرية والمعاشية إلى أن وصل إلى مرحلة قصفها بالطائرات ومختلف الأسلحة الثقيلة مما أدّى إلى انقطاع جميع الخدمات البلدية والحكومية عن المدينة فلا كهرباء ولا ماء ولا شبكات اتصال كما ودمّرت البنية التحتية تدميراّ شبه كامل أتى على معظم طرقاتها الرئيسة ولم تستثن ِقذائفه ونيرانه المباني السكنية ولا الخدمية فلم يبق َ مستشفى أو مدرسة عامة أو خاصة أو منشأة صناعية صغيرة أو كبيرة إلا دمّرت أو تعطّلت أو أحرقت.

وانطلاقاً من هذا الواقع واستشرافاً للمستقبل الذي نتطلع إليه قريباً خالياً من نظام الإجرام فإنّه ينبغي علينا كخبراء ومؤهّلين وذويي رؤى وأفكار (تصبّ في صالح التأهيل وإعادة الإعمار) وضع َ رؤية واضحة لشتى المجالات المتعلقة بالتأهيل وإعادة الإعمار ثمّ تطوير هذه الرؤية إلى خطط متعدّدة ومحدّدة الأهداف ومؤطرة زمنياً ومكانياً وتلبّي المتطلبات الطارئة في المدى القريب وتضع كذلك الخطط الاستراتيجية لعملية الإعمار والتأهيل المتكامل على مستوى مناطقي وتأخذ بالاعتبار العمل على المستوى الوطني.

ونظراّ لأهمية هذا العمل وضخامته وضرورته القصوى في كل مراحل الثورة وحاجته الملحّة لجهود المخلصين والأكفاء من أهالي بلدنا الغالي نرجو من جميع الأخوة الذين يجدون لديهم القدرة والإرادة على ابداع وصنع الرؤى والأفكار والمساهة البسيطة والكبيرة في هذا العمل ومشاركتنا لرؤاهم وأفكارهم لتكون لبنة أساسية في انطلاقته سائلين الله تعالى أن يوفقنا لما فيه خير بلدنا.

 

                                                               

وفيما يلي مقالة نشرت في جريدة عنب بلدي تتحدث فيها عن بعض الحقائق والأرقام:
عنب بلدي – العدد 79 – الأحد 25-8-2013
لم تقتصر تكاليف الحملة التي شنها النظام السوري على داريا منذ قرابة عام على ارتكاب المجازر بحق المدنيين فحسب، بل امتدت إلى تدمير البنى التحتية والمرافق العامة في المدينة بالإضافة إلى عدد كبير من المباني والمحال التجارية، فبعد أكثر من عام على ذكرى مجزرة داريا الكبرى، لم يبق حيٌ في المدينة يخلو من آثار الدمار والهدم، بما في ذلك المدارس والمشافي والمباني الحكومية، وذلك بفعل تعرضها المستمر للقصف المركز والعشوائي، سواءً بصواريخ الأرض-أرض أم بواسطة الطيران الحربي.

وتتفاوت نسبة الأضرار من حي لآخر، فمنها ما تعرضت أبنيته لهدم كامل (كحي الخليج الزراعي) ومنها ما تعرض لهدم شبه كامل (كحال الكثير من الأبنية وسط المدينة وفي شارعي الكورنيش الجديد وغياث مطر)، ومنها تعرض لتصدعات وتحطم في الزجاج والواجهات.
وقد قام قسم الدراسات في المجلس المحلي لمدينة داريا بإجراء دراسة تقديرية حول نسب الدمار التي خلفتها الآلة العسكرية حتى الآن في البنى التحتية والأبنية السكنية، وكانت على النحو التالي:

مبان سكنية أبنية سكنية – بيوت – فيلات    70%
مبان تجارية شركات – مصانع – محال تجارية      80%
شبكة الصرف الصحي الرئيسية وملحقاتها     60%
شبكة المياه الشبكة الرئيسية وملحقاتها     70%
شبكة الكهرباء الشبكة الرئيسية وملحقاتها    80%
المراكز الطبية مشفى – مستوصف – عيادة     90%
مراكز تعليمية مدارس – معاهد – رياض أطفال     80%
دور العبادة مساجد – كنائس نسبة الدمار    80%
مبان خدمية بلدية – محكمة – مالية – مصرف    90%
وسائل المواصلات شوارع رئيسية وفرعية    60%
وسائل الاتصالات هاتف – موبايل – انترنت – بريد   90%

وتعد هذه الاحصائيات بمثابة احصائيات أولية، إذ يصعب وضع دراسة دقيقة عن نسب الدمار الحاصل في المدينة في ظل الظروف الصعبة التي تواجهها المدينة من قصف واشتباكات مستمرة ومحاولات اقتحام.
ولقد ألقى هذا الدمار بظلاله على أوضاع نازحي المدينة، الذين يخسرون ممتلكاتهم وموارد زرقهم مع كل يوم من أيام هذه الحملة، والذين انقسموا بين راض وساخط.

لكل من اسمه نصيب، وكذلك كان للجمعة العظيمة نصيب عظيم من اسمها.. حيث أطلق الثوار عليها هذا الاسم تعبيرًا عن تضامنهم مع إخوتهم المسيحيين وللدلالة على أن الشعب السوري واحد مهما اختلفت طوائفه.. وأطلق شعار «معاً نحو الحرية، قلب واحد، يد واحدة، هدف واحد»… وفعلًا كانت عظيمة بحق، حيث شهدت سورية يومها زخمًا كبيرًا في نقاط التظاهر في جميع أرجاء سورية.. فالجميع خرج رفضًا للظلم الذي يمارسه نظام الأسد على المتظاهرين السلميين، الذي سقط ضحيته أكثر من 84 شهيدًا بالإضافة إلى عشرات الجرحى في ذلك اليوم..  ولازال السوريين يعانون من هذا الظلم حتى يومنا هذا..!!

 

عام مضى على الجمعة العظيمة والقتل والتشريد والذل في ازدياد مستمر..! وليس هذا فقط ما جعل من 22-4-2011 يومًا عظيمًا وذكرى لا تنتسى.. فهو يوم بألف يوم..!! هو اليوم الذي ودعت فيه داريا أولى شهدائها، عمار محمود ووليد خولاني والمعتز بالله الشعار.. إثر مظاهرة ضمت حشد كبير من الناس المطالبين بحريتهم والذين شهدوا يومها معركة حقيقية بين جيش مسلح وشعب أعزل.. يواجه الرصاص بصدوره العارية وكلمته التي لازال يرددها على لسانه حرية حرية.. وكما نال الثوار شرف استنشاق الغاز المسيل للدموع للمرة الأولى التي كلما استنشقوه ازداد شغفهم وشوقهم لكرامتهم المنشودة..

 لم تكن داريا هي الوحيدة من قدمت أولى شهدائها في الجمعة العظيمة بل أيضًا حماه، كان لها هذا الشرف العظيم لتفتخر بالبطلان أمير أكرم طقم و صديقه صهيب حامد سوتل اللذين قدما جسديهما قربانًا ليكونا شعلة تنير لنا الطريق..

فهتاف الشعب يريد إسقاط النظام الذي هتف به ثوار سورية بأعلى أصواتهم والذي هز عروش الطغيان، أثار جنون العصابة الأسدية فحولوها إلى جمعة دامية وأصبحوا يتصيدون المتظاهرين ويفرغون كل حقدهم وغيظهم بإذلالهم وقتلهم واعتقالهم..!!  كان همهم في ذلك اليوم إطلاق النار لتفريق المظاهرات التي انطلقت من درعا وحمص وداريا والمعضمية وحماه ودمشق والعديد من المناطق والمدن السورية..

نحن شعب لا نستسلم ننتصر أو نموت..! ما أروع هذا الكلام.. فكيف إذا كان أحرار سورية يتخذونه جرعة تفاؤل يوميًا.. كيف لشعب يملك هذا القدر من الإيمان والثقة بنصر الله أن يهزم..؟! فوالله لو حولتم حياتنا كلها إلى جمعًا عظيمة دامية لن تثنوا من عزيمتنا شيئ..!! نعم ستظل تلك الجمعة راسخة في عقولنا وقلوبنا، فسورية الآن كلها جمعًا عظيمة.. وشعب عظيم، للوصول إلى هدف أعظم..

جريدة عنب بلدي – العدد الثالث عشر – الأحد – 29/4/2012

 

 

مجزرة داريا


التوثيق الحقوقي لمجزرة داريا أكثر من 500 شهيد‎

أبشع مجازر العصر الحديث ، أكثر من 500 مدني قتلوا في مدينة واحدة أمام العالم أجمع (مجزرة داريا بريف دمشق ) 

التوثيق الحقوقي والقانوني الكامل لمجزرة داريا 
تاريخ الواقعة: 20 / 08 / 2012 – 27 / 08 / 2012
تقع داريا في ريف دمشق غربَ العاصمة بحوالي 8 كيلومترات، وهي قريبة جداً من حي المزة الدمشقي ومدينة معضمية الشام، كما أنها تُعد أكبر مدن الغوطة الغربية.

في ثاني أيام عيد الفطر السعيد وعندما كان المسلمون حول العالم يحتفلون بدأت الحملة العسكرية للنظام السوري ضد مدينة داريا ففي يوم الاثنين الموافق ل 20 – 8 – 2012 قامت الحكومة السورية بقطع الكهرباء وكافة أشكال الاتصالات عن كامل أحياء المدينة ودخلت المدينة في ليل طويل ثم قامت قوات الجيش السوري بقصف الجزء الغربي من المدينة بالعشرات من قذائف الهاون وتحديدا في منطقة «فشوخ» وهي المنطقة الفاصلة بين داريا و ومدينة معضمية الشام وتم تدمير عدد من المنازل وسقط عدد من الجرحى مما دفع سكان منطقة فشوخ إلى النزوح إلى وسط المدينة.
في صباح يوم الثلاثاء الموافق ل 21-08-2012 أغلقت قوات الجيش السوري كافة مداخل ومخارج المدينة سواء الرئيسية أم الفرعية بالحواجز العسكرية والسواتر الترابية إضافه إلى نشر مالايقل عن 30 دبابة على الطريق الدولي لمدينة درعا وبالقرب من جسر صحنايا ومنعت بالتالي الدخول أو الخروج من المدينة ، إضافة إلى ذلك لاحظ أهالي احياء العاصمه دمشق المحاذية لمدينة داريا مثل حي كفر سوسة ومنطقة اللوان وحي القدم ، تراقف كل ذلك مع قصف الجيش السوري للبلدة وسقوط عدة قذائف قلب مدينة داريا مما أدى إلى وقوع عدد من الجرحى .

تلا ذلك محاولة تقدم لجيش النظام السوري من جهة طريق الكورنيش الجديد وحاولت قوات من الجيش السوري الحر التصدي لهم ودارت بينهم اشتباكات واسعة وسقط عدد من القتلى والجرحى من الطرفين ولاتتمكن الشبكة السورية لحقوق الإنسان من توثيق القتلى العسكريين من الجانبين بسبب صعوبة ذلك ومنع النظام السوري من إعطائنا أي تراخيص للعمل على الأراضي السورية بالرغم من أن كافة معظم أعضاء الشبكة متواجدون بالداخل وكلهم سوريون.
الوقت هو الساعه السابعة صباحا من صباح يوم الأربعاء الموافق 22-08-2012 كان هذا اليوم الأفظع والأشد قصفا واستخدم فيه النظام السوري أنواع متنوعه ومختلفه من الأسلحة الثقيلة كقذائف الدبابات و قذائف الهاون إضافة إلى صواريخ المروحيات بشكل فظيع خارج عن نطاق البشرية والإنسانية والحروب وخلف هذا القصف دمارا واسعا وقتل العشرات من المدنيين داخل منازلهم إضافه إلى عشرات الجرحى أيضا امتلأت بهم المشافي الميدانية وسط نقص حاد في الكادر الطبي إثر الحصار المطبق للحكومة السورية على المدينة .
أهم الفيديوهات التي توثق لهذا اليوم :
مصابين كلهم مدنيون في اليوم الثالث من الحملة العسكرية للنظام السوري على المدينة :

 

 

 

 

 

 

 

 

 


عملية جراحية تجرى لأحد المدنيين المصابين إثر قصف قوات الجيش السوري على المدينة :



اليوم هو يو الخميس الموافق 23-08-2012 أهالي داريا لم يناموا ليلة البارحة لأن القصف العنيف عليهم لم يتوقف وشمل أحياء واسعة من لامدينة وقد قمنا بجولات ميدانية لأحياء طالها القصف ويمكن لأي مراقب زيارة تلك الأحياء التي تم قصفها بأسلحه ثقيله لاتمتلكها سوى جهة واحده وهي الجيش السوري وكان اللافت لنظرنا الاستخدام المفرط في استخدام صواريخ الطائرات وفي استخدام القصف المدفعي وفي هذا اليوم تحدث لنا الأهالي أنهم كانوا يشاهدون أمام أعينهم جثث لضحايا لايستطيعون أن يسيروا في الشارع من أجل الوصول إليها خوفا أن يطالهم القصف والموت .
أهم الفيديوهات التي توثق لهذا اليوم ونشير إلى أن كافة الملفات الأصلية هي بحوزة الشبكة السورية لحقوق الإنسان ويمكن الحصول عليها كملف وليس كرابط يوتيوب لأي جهة حقوقيه في العالم اجمع :
فيديوهات توثق القتلى وكلهم مدنيون في هذا اليوم :
داريا 23-8-2012 الشهيد أنس الحو.


داريا 23-8-2012 الشهيد امين هواري جراء القصف الوحشي



داريا 23-8-2012 ضحايا آخرين مدنيين إثر قصف جيش النظام السوري على المدينة.

 

 

 

 
 

 

 

 

 

الصفحة الثانية

 

 

داريا الثورة

 

داريا في الثورة السورية

المظاهرات:

تعتبر داريا من المناطق التي دعت للتظاهر في يوم الغضب السوري، وقد حاول عدد من أبنائها المشاركة في مظاهرة سوق الحميدية في 15 آذار، كما شاركوا في اليوم التالي في اعتصام 16 آذار أمام وزارة الداخلية حيث اعتقلت مجموعة منهم (ثلاثة شباب وفتاتان), وفي نفس الوقت منذ 15 آذار بدأت حملات كتابة عبارات مناوئة للنظام على جدران المدارس في داريا, ثم انطلقت أولى التظاهرات في شوارع داريا في 25 آذار 2011، تعرض لها أعوان النظام والبعثيون بالضرب بالحجارة.

وفي يوم الجمعة التالية 1 نيسان 2011 تم نشر حوالي ألفي عنصر من الأمن والشبيحة المسلحين بالعصي والهراوات، وقاموا بتفريق المتظاهرين وضربهم واعتقال حوالي عشرة أشخاص على الأقل بينهم جرحى.

 

وفي اليوم التالي شنت المخابرات الجوية المسؤولة عن قمع مظاهرات منطقة داريا والمناطق المجاورة، حملة اعتقالات شملت سبعة من الشباب الناشطين والمحركين للتظاهرات، أفرج عنهم بعد تعرضهم للتعذيب والضرب المبرحين.

استمرت التظاهرات بالخروج حوالي مرتين في الأسبوع وكانت تنادي بالحرية والوحدة الوطنية والتضامن مع باقي المدن السورية ونبذ الطائفية:

مظاهرة خميس تضامن داريا مع المعضمية والتأكيد على سملية الثورة في 7 نيسان 2011

جمعة الإصرار في 15 نيسان 2011:

وفي 22 نيسان 2011 فيما  سمي بالجمعة العظيمة خرجت مظاهرة حاشدة شارك فيها قرابة 15 ألف متظاهر، وقام المتظاهرون خلالها بإزالة تمثال الرئيس الراحل حافظ الأسد وتمثال ابنه باسل من الشارع المسمى باسمه.

كلمة الناشط يحيى الشربجي في المركز الثقافي بداية الثورة

تكسير تمثال حافظ 

انتشار الشبيحة في شوارع داريا  في الجمعة العظيمة بعد قمع المظاهرة:

هوجمت المظاهرة من قبل شبيحة النظام والمخابرات الجوية بالقنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطي والرصاص الحي، وسقط ثلاثة شهداء وثلاثون جريحاً.

 وفي اليوم التالي انتفضت داريا عن بكرة أبيها أثناء التشييع حيث شارك فيه أكثر من أربعين ألف مشيع، دقت أثناء التشييع أجراس الكنائس في داريا إعلاناً عن الوحدة بين الإسلام والمسحيين, وأعلنت فيه المدينة الإضراب العام لمدة ثلاثة أيام حداداً على أرواح الشهداء.

داريا - قرع أجراس الكنائس أثناء تشييع الشهداء:

خروج أكثر من اربعين ألف في التشييع: (هام)

 

 

وخرجت في داريا عدة مظاهرات ليلية جابت شوارع داريا وكان يخرج فيها الآلاف، كما خرجت مظاهرات ليلية أضاءت الشموع على أرواح الشهداء، ولم تسلم هي الأخرى من بطش قوات الأمن والمخابرات الجوية.

 

حواجز عسكرية:

وفي يوم الخميس التالي بتاريخ 21 نيسان 2011 الذي أعلن فيه بشار الأسد عن رفع حالة الطوارئ وضعت الحواجز العسكرية والدبابات على مداخل ومخارج المدينة وحوصرت داريا حصاراً خانقاً (الدخول إليها والخروج منها على البطاقة الشخصية)، وفي فجر الأحد 1 أيار 2011 وحوالي الساعة الواحدة شنت المخابرات الجوية بالدعم من الفرقة الرابعة حملة دهم للبيوت تم خلالها تخريب للممتلكات الخاصة واعتقال حوالي خمسين ناشطا، واستمر الحصار حيث تكررت حملة المداهمات والاعتقالات عدة مرات خلال الفترات اللاحقة.

اقتحام الأمن والفرقة الرابعة للبيوت الناشطين في 1 أيار 2011 :

 

وتوالت الجمع بمظاهرات حاشدة بلغ تعدادها خمسة عشر ألف متظاهر في جمع مثل:

مظاهرة "جمعة الغضب" في 29 نيسان 2011نصرةً لأهل درعا ورفع لافتات تطالب الجيش بحماية  الشعب لا قتله:

 

 

الألاف في جمعة سقوط الشرعية 24 حزيران  2011:

داريا-جمعة العشائر 10 حزيران 2011:

 

تميزت مظاهرات داريا بحمل الوروود في كل مظاهراتها إضافة إلى تقديم عبوات المياه مع الوروود لعناصر الجيش.

 

صورة عبوات الماء مع الوروود المقدمة للجيش:

http://www.facebook.com/media/set/?set=a.255680807780298.80181.246640085351037&type=1&aft=285805144767864

مظاهرة وروود في جمعة الوحدة الوطنية 22 تموز 2011:

 

الأسلحة المستخدمة:

استخدمت القنابل الغازية المسيلة للدموع، والرصاص المطاطي والرصاص الحي من البنادق الآلية والكلاشينكوف والقناصات, مما أدى إلى سقوط عشرات الجرحى تسعة  شهداء.

 المشاركات النسائية:

كانت أولى المشاركات في الاعتصام أمام وزارة الداخلية حيث اعتقلت فتاتان، وفي الأسبوع الثاني للتظاهر في داريا شاركت فتيات داريا شبابها وتعرضن لاعتداء قوات الأمن بالهراوات، وبعد ذلك شاركت نساء داريا في مظاهرة في وسط مدينة دمشق أمام البرلمان حيث اعتقلت أربعة فتيات (منهن ردينة خولاني و سوسن العبار واختيهما)، ثم خرجت عدة مظاهرات نسائية في داريا إضافة إلى عدة اعتصامات للمطالبة بالمعتقلين أمام محكمة داريا، تعرض لها شبيحة النظام وعناصر المخابرات الجوية بالهراوات وإطلاق النار والإساءة إليهن بالشتائم والكلام البذيء والكلمات النابية.

مظاهرة نسائية:

 

 

 

مشاركات الأطفال: خرجت أول مظاهرة للأطفال في داريا بتاريخ 29-5-2011 للتنديد بمقتل الطفل حمزة الخطيب في درعا, وكانت أول مظاهرة أطفال تخرج في سورية.

داريا-مظاهرة أطفال بتاريخ 29-5-2011:

 

 

الحراك الطلابي:

خرجت بعدها عدة مظاهرات شارك فيها الأطفال مع طلاب وتلاميذ المدارس تضامناً مع باقي أطفال سورية, وقام الطلاب بعدة نشاطات داخل مدارسهم, منها الكتابة على الجدران, ونزع صور الرئيس من داخل القاعات المدرسية واستبدالها بصور الشهداء, إضافة إلى خروجهم في مظاهرات طلابية يومية مع توزيع وإلقاء مناشير وقصاصات توعوية.

 

 

الشهداء:

سقط أول الشهداء في داريا في الجمعة العظيمة بتاريخ 22-4-2011 وكانوا ثلاثة شهداء, (عمار محمود, وليد خولاني, المعتز بالله الشعار).

الشهيد عمار محمود:

 

المعتز بالله الشعار:

 

وفي جمعة آزادي استشهد الشاب أحمد العزب برصاص الأمن أثناء تفريق المظاهرة.

وبتاريخ سقط الشهيد أيمن خولاني بإطلاق الرصاص عليه على حاجز داريا العسكري.  

كما استشهد الشاب زاهر المبيض تحت التعذيب في فرع المخابرات الجوية.

 

وبعدها استشهد سامي قط اللبن, وأثناء تشييعه استشهد الشاب محمود وهبة.

ثم استشهد الناشط السلمي غياث مطر تحت التعذيب في المخابرات الجوية, وأثناء تشييعه هوجمت الجنازة من قبل الأمن فسقط الشهيد أحمد عيروط.

 

كما قدمت داريا شهداء من الجيش رفضوا إطلاق النار على المتظاهرين السلميين, وهما سمير شمايط ووسام بلاقسي.

وتم تسليم شهيدين سقطا تحت التعذيب هما طالب السمرة و أسامة الشيخ يوسف.

الشهيد طالب يوسف السمرة:

 

الشهيد اسامة الشيخ يوسف:

 

واخر شهداء داريا هو الشاب أحمد خولاني الطالب في كلية العلوم الذي استشهد بتاريخ 17 تشرين الثاني 2011.

وبذلك تكون داريا قد قدمت خمسة عشر شهيدا (حتى تاريخ إعداد هذا التقرير) علما ً أنه لا يوجد فيها أي مظاهر لاستخدام السلاح إلا من قبل المخابرات الجوية.

وقد أقيمت مجالس عزاء لبعض الشهداء تحولت إلى فرصة للتواصل والتوعية والتأكيد على سلمية الثورة حتى ولو استخدم النظام العنف والقتل

رابط كلمة الناشط معتز مراد في مجلس العزاء:

 

حيث كانت تستقبل بعض الوفود المعزية من بقية المناطق (مسيحيين ومدن أخرى وبعض المشايخ...).

المعتقلين:

بلغ عدد المعتقلين منذ بداية الثورة وحتى تاريخ إعداد هذا التقرير ما بين معتقلين ومفرج عنهم قرابة الألفي معتقل، موثقين بالاسم وبتاريخ الاعتقال. لا يزال منهم حتى تاريخ اليوم قرابة 300 معتقل، حسب القوائم الموجودة لدينا.

وبالرغم من أن القوانين الأخيرة تمنع أن تزيد مدة التوقيف العرفي عن ستين يوماً فهناك أكثر من مئة معتقل لا يزالون معتقلين منذ أكثر من شهرين (بعضهم تجاوز الستة أشهر), مثل سعيد خولاني, وطارق زيادة منذ 19-5-2011, ومحمود جنّح منذ 23-5-2011, واخرين.

وتجدر الإشارة إلى أن معظم معتقلي داريا من المثقفين وحملة الشهادات الجامعية.

مثل المؤلف والمفكر عبد الأكرم السقا وهو خطيب جامع بداريا عزل عن الخطابة بسبب مواقفه من النظام, وهو ما يزال معتقل منذ 14-7-2011, وممن اعتقل أطباء ومهندسين و حقوقيين ومدرسين, وهذا يرد على مزاعم النظام بأن المتظاهرين هم من المخربين والمجرمين وغيرهم.

 

 

قائمة المعتقلين الحاليين:

https://docs.google.com/spreadsheet/ccc?key=0As6_y-6-KeWKdEJpQzgzTjA0cXRFZzhCUVA0WnNINXc&hl=en_US#gid=0

صورة الأستاذ عبد الأكرم السقا أحد معتقلي داريا مواليد داريا 1944 معتقل منذ 14-7-2011 في فرع المخابرات الجوية:

https://twitter.com/#!/darayarev/status/160012509372366848/photo/1

صورة بعض معتقلي داريا:

https://twitter.com/#!/darayarev/status/160008898701574144/photo/1

 

الملاحقين:

يوجد العديد من الشباب الذين تركوا بيوتهم وأهاليهم نتيجة ملاحقة المخابرات الجوية لهم، مما اضطرهم لترك داريا، والسكن خارجها خشية الاعتقال، وممارسة نشاطهم من بعيد، ولا يمكن إحصاء العدد بشكل دقيق ولكنه بالمئات.

محاصرات المستشفيات والمساجد:

حوصر مشفى الرضوان الخاص في داريا عدة مرات وتمت مداهمته عدة مرات بحثاُ عن جرحى المظاهرات.

وتحاصر المساجد بشكل مستمر ويومي تقريباً، وبالأخص أيام الجمع, و تم محاصرة جامع السمح بن مالك الخولاني واقتحامه بتاريخ 5 آب 2011 حيث اقتحموا المسجد بأحذيتهم وعاثوا فسادا وتخريبا واعتقل الكثير من الشباب بعد أن أعطوهم الأمان. كما تمت محاصرة جامع المصطفى وترويع المصلين داخله وإطلاق النار أمامه.

محاصرة جامع المصطفى بتاريخ 6 آب 2011 من قبل المخابرات الجوية:

 

محاصرة جامع الفارس وإطلاق النار الذي أدى إلى إصابة شخص واعتقاله وهو مصاب بتاريخ 16 ايلول 2011

 

التشديد الأمني:

تتواجد في داريا بشكل يومي دوريات تابعة للمخابرات الجوية تقوم بالتجول في شوارع داريا بشكل دائم، تتكون من عدة باصات فيها شبيحة وعناصر أمن مدججون بالسلاح، ترافقها سيارات تابعة لميليشيا جميل حسن (المخابرات الجوية)، تقوم بوضع حواجز طيارة في قلب داريا لاعتقال الناشطين، وتقوم باعتقالات ومداهمات بشكل مستمر، وباستفزاز الأهالي وتهديدهم.

وفي أيام الجمع يزداد التشديد الأمني بشكل كبير حيث تدعم بباصات كبيرة تقل عناصر جيش من الفرقة الرابعة وتنشر قرب المساجد الرئيسية التي تخرج منها المظاهرات وفي الساحات الرئيسية لتفريق أي مظاهرة تخرج.

المظاهرات اليوم:

تخرج المظاهرات من أغلب جوامع داريا ولكن بسبب التشديد الأمني تخرج أحياناً من جوامع متطرفة قليلاً مثل جامع السلام وجامع فاطمة قرب الفرن الآلي في داريا.

 

 

كما تخرج مظاهرات ليلية غالبا ما تهاجم من قبل المخابرات الجوية.

 

 

النشاطات السلمية الأخرى: إضافة للتظاهر والمنشورات والبخ على الجدران, يتم التنسيق ما بين نشطاء داريا مع مجموعات سلمية خارج داريا منها شباب أيام الحرية, حيث شاركت بعدة نشاطات في داريا مثل تغيير أسماء بعض الشوارع وتسميتها بأسماء شهداء الثورة

 

والمشاركة بنشاط حراك الأنوار السلمي و مفاجآت إطلاق بوالين الحرية.

 

وقد أنشأت صفحة على الفيس بوك باسم تنسيقية داريا-لجان التنسيق المحلية تعتبر واجهة إعلامية لما يجري على الأرض من مظاهرات ونشاطات أخرى.

رابط الصفحة:

http://www.facebook.com/lcc.darayarev

الإضراب:

حدثت استجابة جزئية في الإضراب الأول الذي دعا إليه المجلس الوطني يوم الأربعاء بتاريخ الأربعاء 26 تشرين الأول 2011

 

أما في إضراب الكرامة يوم الأحد 11-12-2011 فكانت الاستجابة شبه تامة لدعوات الإضراب, حيث امتنع بعض الأهالي عن إرسال أولادهم إلى المدارس, أما المحال التجارية فقد أغلقت بنسبة تجاوزت التسعين في المئة, وهذا يعكس التوجه العام لأهالي داريا وتضامنهم مع الثورة السلمية.

 

 

زيارة المراقبين إلى داريا:

بتاريخ 1-1-2012 كان هناك إشاعة لزيارة المراقبين العرب إلى داريا بعد وصولها إلى بلدة المعضمية المجاورة, حيث تجمع المتظاهرون لاستقبالها ولكن قوات الأمن ردت عليهم بإطلاق الرصاص الحي مما أدى إلى سقوط الشهيد تيسير حبيب و أكثر من 20 جريح:

فيديو الشهيد:

 

 ومع ذلك استطاع المتظاهرون رفع علم الإستقلال فوق السارية الرئيسية التي يزيد ارتفاعها عن عشرين متراً وسط المدينة وسط إطلاق نار كثيف.

 

 

وفي اليوم الثاني ظهر الإثنين 2-1-2012 وصلت لجنة المراقبين إلى داريا واستقبلها المتظاهرون والأهالي بمظاهرة حاشدة  خرجت وسط داريا:

 

 حيث شاركت لجنة المراقبين في مراسم تشييع الشهيد حسين الحلاق الذي استشهد برصاص المخابرات الجوية في اليوم نفسه لزيارة المراقبين.

فيديو الشهيد:

 

http://www.youtube.com/watch?v= 

ورفع المتظاهرون لليوم الثاني على التوالي علم الإستقلال على السارية الرئيسية في وسط داريا قرب منطقة المقبرة

 

 

واستمعت اللجنة لبعض أهالي المعتقلين الذين شرحوا ظروف اعتقال أبناءهم

 

ورافق المراقبون المتظاهرين إلى المشفى الوطني بداريا حيث تسلموا جثمان الشهيد حسين الحلاق من المشفى, وقام المتظاهرون بإنزال صورة بشار الأسد ورفع مكانها علم الإستقلال

 

 

كما وتجمع المتظاهرون في ساحة الحرية ورفعوا فوق ساريتها علم الاستقلال:

 

 

 

روابط فيديوهات مهمة من داريا:

مداهمة ليلية للمنازل 

 

 مداهمة واقتحام البيوت واعتقال 


 تنسيقية داريا-اقتحامات ومداهمات 1 أيار ج 1

 

 إقتحام المنازل من الأمن و الشبيحة 22-4

 

اقتحام البيوت بتاريخ 22-4-2011

 

قناصة على أسطح المباني:

 

 

إطلاق النار على المتظاهرين السلميين، وجرحى:

22-4 Dariya wounded أوغاريت || داريا اسعاف أحد الجرحى ج2  


22-4 Dariya wounded أوغاريت || أحد حرجى داريا يتم اسعافه ج1 

 

قوات الامن السورية تطلق الرصاص الحي على المتظاهرين في مدينة داريا في ريف دمشق 22-4-2011



داريا : هدير الرصاص في الجمعة العظيمة 22-4-2011 

 

 

فلاش-هجوم الأمن والشبيحة على المتظاهرين داريا 22-4 

 

هجوم الجيش على تشييع الشهيد محمود وهبة بتاريخ 14 آب 2011

 


 

داريا في جمعة لا للحوار وقمع المتظاهرين 8 تموز 2011

 

 

إطلاق النار في جمعة ازادي بتاريخ 20-5-2011

 

أحد المصابين برصاص الأمن السوري دمشق-داريا 22/04/2011 

  


الثورة السورية احد المصابين في داريا ريف دمشق22.4  

 


اطلاق الرصاص على موكب تشييع الشهيد أحمد عيروط بتاريخ 11 أيلول

 

 

فيديو للقنابل الدخانية القيت على المتظاهرين:

 

فيديوهات الشهداء:

الشهيد غياث مطر:

GHIYATH MATAR داريا - مقطع جديد للشهيد غياث مطر  


الشهيد المعتز بالله الشعار: مداخلة ابن خال الشهيد معتزبالله الشعار يروي قصة استشهاده   استشهد الجمعة العظيمة

 

 

الشهيد محمود وهبة:

 

الشهيد أحمد عيروط:

 

الشهيد سمير شمايط:

 

فيديوهات توثق الثورة في داريا:

 

 

 

 

مدينة داريّا وهي اكبر مدن الغوطة الغربية تعتبر مركز تجاري للمناطق المجاورة وخاصة بأن أهلها يمتهنون صناعة الموبيليا والديكورات فقد تميز سوق داريّا ( المتواجد على امتداد شارع الثورة ) بحركته التجارية المستمرة وتوافد الناس من كل مدن ومناطق سورية .. يضاف إلى ذلك أن عدد من أهالي داريّا لازالوا يعملون بالزراعة وخاصة زراعة العنب والذي تشتهر به هذه المدينة شهرة كبيرة وارتبط اسمها فيه في ما قبل الثورة وبعدها.
وبما أن مدينة داريّا كانت مركز إداري لعدد من المناطق المجاورة فقد عزز ذلك الحركة التجارية في المدينة.

برز اسم داريا منذ عام 2002 عندما خرجت في داريا أول مظاهرة بعد اجتياح إسرائيل لمخيم جنين، وعند غزو العراق عام 2003 قام مجموعة من الشباب بعمل مشروع من أربعة أعمال تقوم فكرته على نشطات صغيرة تصب في تنمية المجتمع المدني، مثل تنظيف الشوارع والحث على مقاطعة التدخين والدخان الأمريكي، ومكافحة الرشوة، اعتقل على أثرها 24 شاباً وتم استدعاء 15 فتاة من نساء داريا إلى أفرعة الأمن، وحوكم 11 منهم أمام محكمة ميدانية سرية نالو أحكاماً بين ثلاث وأربع سنوات.

مظاهرة في 2003:

 

 

 

 

حملة تنظيف شوارع داريا في 2003:

 

 

 

حملة توزيع منشور توعية ضد الرشوة في 2003:

 

واستمرت هذه المجموعة من الناشطين بحراكها طيلة ثماني سنوات حتى باتت تعرف في محافل الحراك المدني

(بمجموعة داريا السلمية)

Page 2 of 5
TOP