ليس بخاف على أحد أهمية الإعلام ودوره المتعاظم والكبير في مجمل النشاط البشري, وأنه الوسيلة الأكثر فاعلية في كشف الحقائق، ولأهميته في إثارة الرأي العام الدولي تجاه قضايا الشعوب المختلفة، وإدراكاً من القائمين على مصلحة داريا وتنظيم أمورها من شباب المدينة, وعلى تسيير شؤون المجلس المحلي في داريا كانت الحاجة لتأسيس المكتب الإعلامي الذي يعدّ من الركائز الهامة والمكاتب الرئيسية بالمجلس بتاريخ 7 تشرين الأول 2012 ليعكس الوجه المشرق لمدينة داريا ورسالتها السامية في تحقيق مطالب الحرية والعدل بين الناس.
يرتبط المكتب الإعلامي تنظيمياً بالمجلس المحلي في داريا
ويهدف المكتب إلى إبراز منجزات داريا ونشاطاتها وأعمالها في الحراك الثوري لتعزيز مكانتها وتوثيق علاقاتها مع الجهات المختلفة, ويعدّ أداة إعلامية مهمّة ومرجعا ً رسميّا ً للناس العامة وسائل الإعلام الرسمية والخاصة.
يتخصص المكتب في الشأن الإعلامي بكل قطاعاته المرئي والمسموع والمقروء, من خلال فريق عمل يقوم بالسعي الحثيث للوصول لأهداف المكتب بالمستوى الافضل، وذلك بالإبداع في العمل ونقل الصورة بدقة وأمانة وموضوعية والالتزام والانضباط والشعور بالمسؤولية وروح التعاون.
ويتميز المكتب الإعلامي في داريا عن غيره من مكاتب الإعلام بأنه لا يتوقف عن العمل حتى في أوقات القصف والمجازر والاشتباكات ولمدة 24 ساعة يومياً; والخدمات التي يقدمها وتعزيز صورته في أذهان المجتمع بكافة طبقاته وإيصال صورة داريا إلى العالم أجمع هو الهدف الأسمى الذى يسعى إليه عبر مجموعة من النشطاء والإعلاميين داخل المدينة وخارجها.