

واقفاً يتأمل بصمت بيت أقاربه وقد تحول إلى ركام وقد هدّ المصاب جسده المتعب.. ينتظر من سيخرج من عائلته حياً . مشهد من محاولة انتشال جثث الشهداء من تحت الأنقاض
قصي ومصعب وآية.. مشهد جديد من مشاهد الإجرام بحق الطفولةثلاثة أطفال أبرياء قتلهم الأسد لا لذنبٍ ارتكبوه إلا لأنهم بقوا في مدينتهم المحاصرةاستشهدوا نتيجة القصف على المدينة قبيل مغرب العاشر من رمضان – ٨ تموز ٢٠١٤.
تحليق للطيران المروحي منذ الصباح الباكر بالتزامن مع القاء البراميل المتفجرة على الاحياء السكنية وقد القت حتى الأن 8 براميل مما أسفر عن ارتقاء شهيد وإصابة عدد من المدنين المحاصرين داخل داريا, كما أدى ذلك إلى دمار هائل في الأحياء السكنية وانهيار أبنية سكنية بشكل كامل، فيما استمر القصف المدفعي من ثكنات الفرقة الرابعة والفوج…
في الذاكرة كان شباب داريا ينتظرون فرصة لتحدي القمع الخانق الذي كان النظام وشبيحته يمارسه على داريا لمنع أي شكل من أشكال النشاط الثوري فيها. فخرجوا بالآلاف لتشييع شهداء الاقتحام في يوم الجمعة ١-٦-٢٠١٢ مستغلين وجود وفد المراقبين الدوليين في المدينة.