

في مثل هذا اليوم قبل عامين كانت داريا على موعد مع اقتحام عسكري جديد استهدف الجزء الغربي منها استشهد في ذلك الاقتحام ثلاثة من أبطال داريا والسبّاقين في الجيش الحر هم حسام أبو حمزةعلاء أبو عمادمظهر أبو أنسالرحمة لجميع شهداء داريا وسوريا
أنا من حيث يشنق العنب , عنب أقسمنا أن نرويه بدمائناداريـا حيث تبكي الأم شبابها و هي تقول : ها هنا صامدونداريـا حيث يقول الطفل هيهات منّـا الذلة و يرفع لواء الفداء مجاهداً من أجل حريتهداريـا حيث يقبر الغزاة و يردع المعتدي .
في الذاكرة كان شباب داريا ينتظرون فرصة لتحدي القمع الخانق الذي كان النظام وشبيحته يمارسه على داريا لمنع أي شكل من أشكال النشاط الثوري فيها. فخرجوا بالآلاف لتشييع شهداء الاقتحام في يوم الجمعة ١-٦-٢٠١٢ مستغلين وجود وفد المراقبين الدوليين في المدينة.