
من أبرز شباب الجيش الحر في داريا وأحد المذخرين الرئيسيين في معركة داريا.
قدّم أبو همام كل ما يملك لخدمة الثورة وكان يعمل على خدمة جميع المجاهدين دون النظر لانتماءاتهم، فعمله كان “للبلد” حسب تعبيره.
استشهد وهو يذخر إحدى جبهات المدينة في ٢٧-١-٢٠١٤ ليبكيه كل شباب المدينة الذين أحبوه لحسن خلقه وتعامله الطيب وتفانيه في خدمة الجميع.
أبو همام متزوج وله أربعة أطفال لم يُكتب له مشاهدة آخرهم الذي ولد بعد بداية معركة داريا الحالية.
رحم الله البطل أبا همام وجمعه مع أهله وأحبائه في جنان النعيم