

في الحصار بارك الله لأهالي داريا بمؤونتهم من اليقطين التي استعانوا بها على معيشتهم أشهراً طويلةواليوم يعود موسم اليقطين من جديد ولسان حال المحاصرين الصابرين يقولون الحمد لله على كل حال اللهم بارك لنا بما رزقتنا
تحليق للطيران المروحي منذ الصباح الباكر بالتزامن مع القاء البراميل المتفجرة على الاحياء السكنية وقد القت حتى الأن 8 براميل مما أسفر عن ارتقاء شهيد وإصابة عدد من المدنين المحاصرين داخل داريا, كما أدى ذلك إلى دمار هائل في الأحياء السكنية وانهيار أبنية سكنية بشكل كامل، فيما استمر القصف المدفعي من ثكنات الفرقة الرابعة والفوج…
في الذاكرة كان شباب داريا ينتظرون فرصة لتحدي القمع الخانق الذي كان النظام وشبيحته يمارسه على داريا لمنع أي شكل من أشكال النشاط الثوري فيها. فخرجوا بالآلاف لتشييع شهداء الاقتحام في يوم الجمعة ١-٦-٢٠١٢ مستغلين وجود وفد المراقبين الدوليين في المدينة.