

بسم الله الرحمن الرحيميَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا أَصَابَكَ ۖ إِنَّ ذَٰلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ (17) وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ (18)
قالَ النَبيُّ صَلَّىٰ اللُه عَلَيهِ وَسَلَم: ((ابنُ آدَمَ سِتُّونَ وثَلاثُمائَةِ مَفْصِلٍ على كُلِّ واحِدٍ مِنْهَا فِي كُلِّ يَوْمٍ صَدَقَةٌ فالكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ يَتَكَلَّمُ بِها الرَّجُلُ صَدَقةٌ وعوْنُ الرَّجُلِ أخَاهُ على الشَّيءِ صدقةٌ والشَّرْبَةُ مِنَ الماءِ يَسْقِيها صَدَقَةٌ وإِماطَةُ الأذَى عنِ الطَّريقِ صَدَقَةٌ))
قال تعالى: وَمَا هَـٰذِهِ ٱلْحَيَوٰةُ ٱلدُّنْيَآ إِلَّا لَهْوٌۭ وَلَعِبٌۭ ۚ وَإِنَّ ٱلدَّارَ ٱلْءَاخِرَةَ لَهِىَ ٱلْحَيَوَانُ ۚ لَوْ كَانُوا۟ يَعْلَمُونَ [٦٤] [العنكبوت] يخبر تعالى عن حالة الدنيا والآخرة، وفي ضمن ذلك، التزهيد في الدنيا والتشويق للأخرى، فقال: { وَمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا } في الحقيقة { إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ } تلهو بها القلوب، وتلعب بها…