

في الذاكرة كان شباب داريا ينتظرون فرصة لتحدي القمع الخانق الذي كان النظام وشبيحته يمارسه على داريا لمنع أي شكل من أشكال النشاط الثوري فيها. فخرجوا بالآلاف لتشييع شهداء الاقتحام في يوم الجمعة ١-٦-٢٠١٢ مستغلين وجود وفد المراقبين الدوليين في المدينة.
مع بداية الحملة العسكرية على مدينة داريا في أواخر شهر تشرين الثاني عام 2012 بدأ القتل والحرق والتدمير والقصف بكافة أنواع الأسحلة. لذلك، كان لا بد من تدخل أبطال المدينة ليقفوا كالحصن المنيع في وجه آلة القتل والدمار الأسدية في معركة ملحمية لا زالت مستمرة الى يومنا هذا قدموا خلالها أرواحهم رخيصة في سبيل إعلاء…