هذا حال المحاصرين والمجاهدين في مدينة داريا بعد 14 شهراً من الحصار المستمر
ما عادوا يجدون ما يسد الرمق من الطعام إلا القليل من شوربة الرز التي لا تكاد تؤكل بالملعقة فاختاروا تناولها بكؤوس الشاي الصغيرة
ضيق وشدة وجوع، لكنهم صابرون صامدون (ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ لاَ يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلاَ نَصَبٌ وَلاَ مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلاَ يَطَؤُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلاَ يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَّيْلاً إِلاَّ كُتِبَ لَهُم بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ)