مع بداية الحملة العسكرية على مدينة داريا في أواخر شهر تشرين الثاني عام 2012 بدأ القتل والحرق والتدمير والقصف بكافة أنواع الأسحلة. لذلك، كان لا بد من تدخل أبطال المدينة ليقفوا كالحصن المنيع في وجه آلة القتل والدمار الأسدية في معركة ملحمية لا زالت مستمرة الى يومنا هذا قدموا خلالها أرواحهم رخيصة في سبيل إعلاء كلمة الله دفاعاً عن أرضهم وعرضهم في مدينة داريا.