Menu
الرئيسيةإعلام المجلسأخبار دارياالحرائق الناتجة عن قصف البراميل وصواريخ أرض أرض

المكتب الإغاثي – المجلس المحلي لمدينة داريا

مع بدايات هذا العام عاد النظام لتشديد الحصار على مدينتي المعضمية‬ و داريا‬ومنع دخول أي شكل من اشكال المواد الغذائية أو الطبية، ليعود الوضع المعيشي إلى التدهور سريعا بعد تحسن نسبي، لكن الفرق هذه المرة هو أن أعداد المدنيين تضاعفت مقارنة بما كانت عليه في بداية عام 2014 حيث بلغ عدد الأسر المدنية ألفاً وثلاثمئة أسرة، أي حوالي عشرة آلاف مدني تشكل النساء والأطفال النسبة الأكبر منهم.
وأمام الضغط الكبير لتأمين حاجة هذا العدد الهائل من العائلات، كان لا بد من ضمان إدارة الموارد التي تمكن المكتب الإغاثي من تأمينها في الفترة السابقة واتباع سياسة تقنين صارمة تحفظ المدينة من الوصول إلى العجز الكامل، 
وعلى الرغم من سياسة التقنين التي تم اتباعها خلال ستة أشهر من الحصار الجديد كانت الكميات الموزعة في كل مرة تستنزف جزءاً كبيراً من المخزون الاحتياطي.
فقد قام المكتب بتوزيع سلات غذائية على أهالي المدينة في الشهر الأول حسب تقدير الحاجة، ووصلت كمية المواد المسحوبة من المستودعات في ذلك التوزيع حوالي 17 طن. ووزع المكتب مادة الطحين فقط في الشهر الثالث على الأسر الأكثر حاجة، وكانت الكمية الموزعة لا تغني العائلات من جوع ومع ذلك فقد استنزفت ما يقارب 7 أطنان من مخزون الطحين.
وعاد المكتب مرة ثالثة ليقوم بتوزيع سلات إغاثية على الأهالي وذلك على مشارف شهر رمضان المبارك أي في بداية الشهر السادس الميلادي، وكانت هذه السلة أكبر من سابقتها لكنها أيضاً لا تكفي العائلة مؤونة الشهر، ومع ذلك فقد استنزفت كميات ضخمة من المواد الغذائية وصلت لحوالي 25 طن شملت الطحين والأرز التمر والزيت والقمح.

 

 

 

 

علق على الموضوع

الرجاء التأكد من إدخال المعلومات المطلوبة المشار إليها بـ(*), غير مسموح برموز HTML

TOP